وفيه عنه (أبو ذر وهو آخذ باب الكعبة ويقول: أيها الناس من عرفني عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفهم، أنا أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن رغب عنها غرق).
وفيه نقلا عن الصواعق: (وجاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضا: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. وفي رواية: وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له).
وفيه عنه أيضا: ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالفات، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفران النعم وهلك في مفاوز الطغيان).
وفيه عنه: (الثاني: أخرج أحمد والحاكم عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك. وفي رواية للبزار عن ابن عباس وعن ابن الزبير، وللحاكم عن أبي ذر أيضا: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق).
ترجمته:
وهو: الشيخ سليمان بن إبراهيم المعروف بخواجه كلان الحسيني القندوزي البلخي، ولد سنة 1220 وسافر إلى البلاد في طلب العلم، فكان من أعلام الفقهاء الحنفية ومن أساطين الطريقة النقشبندية، له مؤلفات، وتوفي سنة 1294 كما في معجم المؤلفين أو 1293 كما في الغدير أو 1270 كما في الأعلام.