الشأن في سائر الأقطار وقدوة الأمة وعلامة العلماء وحجة الأعلام ومحيي السنة، وانتفع به الطلبة وحضر دروسه وقرأ عليه غالب علماء مصر، ورحل الناس إليه من الأقطار..) (1).
* (49) * رواية ابن كمال باشا رواه في باب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام بلفظ:
(مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. عن ابن عباس وابن الزبير وأبي ذر) (2).
ترجمته:
هو: أحمد بن سليمان الحنفي الشهير بابن كمال باشا المتوفى سنة 940:
قال صاحب الشقائق النعمانية: (ومن العلماء في عصره: العالم العامل والفاضل الكامل المولى شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا.. كان رحمه الله تعالى من العلماء الذين صرفوا جميع أوقاتهم إلى العلم، وكان يشتغل بالعلم ليلا ونهارا، ويكتب جميع ما لاح بباله الشريف، وقد فتر الليل والنهار ولم يفتر قلمه، وصنف رسائل كثيرة في المباحث المهمة الغامضة، وكان عدد رسائله قريبا من مائة رسالة.. وكل تصانيفه مقبولة بين الناس، وكان صاحب أخلاق حميدة حسنة وأدب تام وعقل وافر وتقرير حسن ملخص، وله.. تحرير مقبول جدا