قال عمر رضا كحالة: (محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري التونسي الأزهري الأشعري المالكي الخلوتي المعروف بالكافي، فقيه، متكلم، صوفي،.. إنتسب إلى الأزهر ودرس فيه ما يقرب من عشرين عاما، وأخذ عن أحمد الرفاعي الفيومي وسليم البشري وأبي الفضل الجيزاوي وبخيت المطيعي وغيرهم، ثم توجه إلى صفاقس فدرس بها وتجول في أنحاء القطر التونسي، ثم سافر إلى طرابلس الغرب فبني غازي، ومنها أبحر إلى القسطنطينية فإزمير فالإسكندرية، ثم غادرها إلى القاهرة فالسويس فجدة فمكة فالمدينة، وبها درس في الحرم النبوي، ثم استوطن دمشق وتوفي بها في 29 ربيع الأول، ودفن بمقبرة الدحداح.
من مؤلفاته الكثيرة.. السيف اليماني المسلول في عنق من طعن في أصحاب الرسول..) (1).
* (58) * رواية الأمر تسري رواه بألفاظ مختلفة عن جماعة من الأعلام عن عدة من الأصحاب حيث قال:
(عن حنش بن المعتمر قال: رأيت أبا ذر آخذا بعضادتي باب الكعبة وهو يقول: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.