وتدريسا..) (1).
وله ترجمة في: سبحة المرجان 52، أبجد العلوم 900.
* (69) * رواية العزيزي رواه في شرحه على الجامع الصغير حيث قال بشرحه: (مثل أهل بيتي. زاد في رواية: فيكم. مثل سفينة نوح. في رواية: في قومه. من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
قال المناوي: ولهذا ذهب جمع إلى أن قطب الأولياء في كل زمن لا يكون إلا منهم. البزار عن ابن عباس، د عن ابن الزبير، ك عن أبي ذر وقال: صحيح).
وقال أيضا: (إن مثل أهل بيتي، هم علي وفاطمة وابناهما وبنوهما، فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك.
قال المناوي: وجه الشبه بينهما أن النجاة تثبت لأهل سفينة نوح، فأثبت لأمته بالتمسك بأهل بيته النجاة. إنتهى. ولعل المقصود من الحديث [مقصود الحديث] الحث على إكرامهم واحترامهم واتباعهم في الرأي. ك عن أبي ذر) (2).
ترجمته:
وهو: علي بن محمد بن إبراهيم العزيزي البولاقي المتوفي سنة 1070، ترجم له المحبي في خلاصة الأثر 3 / 201 وأثنى عليه.