وقال الكاشفي:
(إن اللسان عن وصف آل محمد لكيل، وإن جمال كمالهم لمحجوب عن بصائر أرباب البصيرة، وذلك لأنهم نجوم بروج الهداية، وبروج نجوم الولاية..) (1).
وقال السمهودي:
(يحتمل أن المراد من أهل البيت الذين هم أمان الأمة: علماؤهم الذين يقتدى بهم كما يهتدى بنجوم السماء، وهم الذين إذا خلت الأرض منهم جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون، وذهب أهل الأرض، وذلك عند موت المهدي الذي أخبر صلى الله عليه وسلم به) (2).
وقال ابن حجر المكي:
(وقال بعضهم: يحتمل أن المراد بأهل البيت الذين هم أمان علماؤهم، لأنهم الذين يهتدى بهم كالنجوم، والذين إذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون) (3).
وقال ابن باكثير المكي الشافعي:
(وأخرج الدارقطني في الفضائل عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال:
سمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول: علي بن أبي طالب عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الذين حث النبي صلى الله عليه وسلم على التمسك بهم والأخذ بهديهم، فإنهم نجوم الهدى من اقتدى بهم اهتدى، وخصه أبو بكر بذلك رضي الله عنه، لأنه الإمام في هذا الشأن، وباب مدينة العلم والعرفان، فهو إمام الأئمة وعالم الأمة) (4).