بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب وهم حجج الإله على البرايا * بهم وبجدهم لا يستراب ولا سيما أبي حسن علي * له في المجد مرتبة تهاب إذا طلبت صوارمهم (1) نفوسا * فليس بها (2) سوى نعم جواب طعام حسامه مهج الأعادي * وفيض دم الرقاب لها شراب وضربته كبيعته بخم * معاقدها من الناس الرقاب إذا لم تبرء من أعدا علي * فما لك في محبته ثواب هو البكاء في المحراب ليلا * هو الضحاك إن آن الضراب هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الجواب (3) فأعطاه معاوية البدر وحرم الآخرين) (4).
السادس: كلام للحسن البصري (5).
وقال الحسن البصري في كتاب له إلى سيدنا الإمام الحسن السبط عليه السلام (فإنكم معاشر بني هاشم كالفلك الجارية في بحر لجي، ومصابيح الدجى وأعلام الهدى، والأئمة القادة الذين من تبعهم نجا، كسفينة نوح المشحونة التي يؤول إليها المؤمنون وينجو فيها المتمسكون..).