على محبتنا) (1).
الرابع: كلام لعلي بن الحسين عليه السلام وقال سيدنا الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: (نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها ويغرق من تركها) رواه البلخي بقوله: (أخرج الحافظ الجعابي أن الإمام زين العابدين رضي الله عنه قال: نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها ويغرق من تركها، وإن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم، فلا يقدرون على ترك ولايتنا، لأن الله عز وجل جعل جبلتهم على ذلك) (2).
الخامس: القصيدة المنسوبة إلى ابن العاص وقال عمرو بن العاص في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:
(هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب) في قصيدة نسبها إليه جماعة من علماء أهل السنة، منهم: أبو محمد الحسن ابن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني في كتاب (الإكليل) وجمال الدين المحدث الشيرازي في (تحفة الأحباء في مناقب آل العباء).
قال أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني: (روي أن معاوية بن أبي سفيان قال يوما لجلسائه: من قال في علي على ما فيه فله البدرة؟
فقال كل منهم كلاما غير موافق من شتم أمير المؤمنين إلا عمرو بن العاص، فإنه قال أبياتا اعتقدها وخالفها بفعاله: