2 - تشبيههم بباب حطة.
3 - أمره صلى الله عليه وسلم الأصحاب بالتمسك بهم.
4 - وصفهم بالأئمة الراشدين.
5 - ذكر أنهم لن يضلوا إن تمسكوا بهم.
6 - كون الأئمة من بعده اثني عشر من أهل بيته.
11 - الحديث في سياق ثالث لقد جاء هذا الحديث ضمن كلام للرسول صلى الله عليه وآله، خاطب به عليا عليه السلام بأسلوب بديع وسياق رفيع لا يرتاب في كونه نصا في الإمامة إلا مكابر عنيد.. جاء ذلك في (ينابيع المودة) وهذا لفظه: (أخرجه الحمويني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة، إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لأنك مني وأنا منك لحمك من لحمي ودمك من دمي، وروحك من روحي وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، وأنت إمام أمتي ووصيي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك، فاز من لزمك وهلك من فارقك، ومثلك ومثل الأئمة من ولدك مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة) (1).
12 - معنى الحديث في كلام الرسول صلى الله عليه وآله لقد جاء معنى هذا الحديث ضمن حديث يدل بوجوه عديدة على إمامة أهل البيت عليهم السلام، بحيث لو تأمله عاقل لم يخالجه أي شك في دلالته على