1651. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كان فيها [أي صحف إبراهيم (عليه السلام)]:... على العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه عز وجل، وساعة يحاسب نفسه، وساعة يتفكر فيما صنع الله عز وجل إليه، وساعة يخلو فيها بحظ نفسه من الحلال، فإن هذه الساعة عون لتلك الساعات واستجمام للقلوب وتوزيع لها. (1) 1652. الإمام الرضا (عليه السلام): أمر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا، وليكن محفوظا مدروسا، فلا يضمحل ولا يجهل، وإنما بدئ بالحمد دون سائر السور لانه ليس شيء من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد... فقد اجتمع فيه من جوامع الخير والحكمة من أمر الآخرة والدنيا ما لا يجمعه شيء من الأشياء. (2) 1653. لقمان (عليه السلام) - في وصاياه لابنه -: يا بني، تعلمت بسبعة آلاف من الحكمة، فاحفظ منها أربعة ومر معي إلى الجنة: أحكم سفينتك فإن بحرك عميق، وخفف حملك فإن العقبة كؤود، وأكثر الزاد فإن السفر بعيد، وأخلص العمل فإن الناقد بصير. (3)
(٩٩)