3254. عنه (صلى الله عليه وآله): يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل: أبي يغترون؟! أم علي يجترئون؟!، فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا. (1) 3255. تحف العقول: قيل للنبي (صلى الله عليه وآله): أي الناس شر؟ قال: العلماء إذا فسدوا. (2) 3256. سنن الدارمي عن الأحوص بن حكيم عن أبيه: سأل رجل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الشر، فقال: لا تسألوني عن الشر واسألوني عن الخير - يقولها ثلاثا - ثم قال: ألا إن شر الشر شرار العلماء، وإن خير الخير خيار العلماء! (3) 3257. الإمام علي (عليه السلام) - في صفة أبغض الخلائق إلى الله -:... ورجل قمش جهلا في جهال الناس... قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن فيه يوما سالما... لا يحسب العلم في شيء مما أنكر، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا، إن قاس شيئا بشيء لم يكذب نظره، وإن أظلم عليه أمر اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه. (4) 3258. عنه (عليه السلام) - من جواب لكتاب كتبه معاوية -: تصف الحكمة ولست من أهلها، وتذكر التقوى وأنت على ضدها! (5)
(٤٩٠)