3259. عنه (عليه السلام): إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه... مصباح ظلمات، كشاف عشوات، مفتاح مبهمات دفاع معضلات، دليل فلوات، يقول فيفهم، ويسكت فيسلم.. وآخر قد تسمى عالما وليس به، فاقتبس جهائل من جهال، وأضاليل من ضلال، ونصب للناس أشراكا من حبائل غرور وقول زور... يقول: أقف عند الشبهات وفيها وقع، ويقول:
أعتزل البدع وبينها اضطجع، فالصورة صورة إنسان، والقلب قلب حيوان، لا يعرف باب الهدى فيتبعه، ولا باب العمى فيصد عنه، وذلك ميت الأحياء! (1) 3260. عنه (عليه السلام): أمقت العباد إلى الله الفقير المزهو والشيخ الزان والعالم الفاجر. (2) 3261. عنه (عليه السلام): لا خير في الكذابين ولا في العلماء الأفاكين. (3) 3262. عنه (عليه السلام): لا خير في علم الكذابين. (4) 3263. عيسى (عليه السلام): ويلكم علماء السوء، الأجرة تأخذون والعمل لا تصنعون!
يوشك رب العمل (5) أن يطلب عمله، ويوشك أن يخرجوا من الدنيا إلى ظلمة القبر، كيف يكون من أهل العلم من مصيره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه، وما يضره أشهى إليه مما ينفعه! (6)