1702. عنه (عليه السلام): ليست الروية (1) كالمعاينة مع الإبصار؛ فقد تكذب العيون أهلها، ولا يغش العقل من استنصحه. (2) 1703. عنه (عليه السلام): ليس الرؤية مع الإبصار؛ قد تكذب الأبصار أهلها. (3) 1704. عنه (عليه السلام): العقول أئمة الأفكار، والأفكار أئمة القلوب، والقلوب أئمة الحواس، والحواس أئمة الأعضاء. (4) 1705. الإمام الصادق (عليه السلام): يغوص العقل على الكلام فيستخرجه من مكنون الصدر، كما يغوص الغائص على اللؤلؤ المستكنة في البحر. (5) 1706. عنه (عليه السلام): دعامة الإنسان العقل، والعقل منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم، وبالعقل يكمل، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما، حافظا، ذاكرا، فطنا، فهما، فعلم بذلك كيف ولم وحيث، وعرف من نصحه ومن غشه، فإذا عرف ذلك عرف مجراه وموصوله ومفصوله، وأخلص الوحدانية لله، والإقرار بالطاعة، فإذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات، وواردا على ما هو آت، يعرف ما هو فيه، ولأي شيء هو هاهنا، ومن أين يأتيه، وإلى ما هو صائر، وذلك كله من تأييد العقل. (6) 1707. عنه (عليه السلام) - من وصية لقمان لابنه -: إن العاقل إذا أبصر بعينه شيئا عرف
(١١٥)