يقول الإمام علي (عليه السلام) في هذا الصدد: " لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن، الذي ليس لصفته حد محدود، ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود... " (1).
ويقول الإمام محمد الباقر (عليه السلام) في الرد على المشبهة: " وكل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم... " (2).
ويكفينا في هذا رد الله سبحانه في محكم كتابه قوله: * (ليس كمثله شئ) * (3) وقوله: * (لا تدركه الأبصار) * (4) وقوله لرسوله وكليمه موسى (عليه السلام) لما طلب رؤيته: * (قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني) * (5) ولن " الزمخشرية " (6) تفيد التأبيد كما يقول النحاة.
كل ذلك دليل قاطع على صحة أقوال الشيعة الذين يعتمدون فيها على