وتلك الكتب الكثيرة والمعتمدة رغم أنها حافلة بالنصوص المزيلة لكل شبهة، والقاطعة لأي عذر، إلا أنها لم تمنع من تأثر هؤلاء الناس بمقولات هذا البعض، في أمر اتفقت عليه كلمة شيعة أهل البيت (ع)، وتضافرت (1) به النصوص عن المعصومين (ع)، وتواترت عنهم وعن المؤرخين والمحدثين على اختلاف ميولهم ومذاهبهم.
لعل مراد القائل غير ما فهم منه:
ومن الاعتراضات التي وجهت إلينا: أن من الممكن أن يكون مقصود القائل هو غير ما فهمتم من كلامه، فلا بد من التأكد من ذلك بسؤال نفس صاحب تلك المقولات عن مقصوده.
ونقول:
1 - إن هذا البعض إنما يطرح مقولاته على الملأ العام ولعامة الناس، فما فهمناه هو ما فهمه الناس من ظواهر كلماته، ونحن لم ننسب إليه شيئا خارج نطاق دلالات الألفاظ التي