فضلا عن اتهامات خطيرة جدا لم يزل يرددها ويشيعها في كل اتجاه..
ونحن نفضل أن لا نثقف أحدا بهذه المفردات، فإننا نربأ بالناس عن تعلمها فضلا عن استعمالها.
أما ردود الفعل المكتوبة، التي يسخر كل ما لديه من إمكانات لترويجها ونشرها رغم ما اشتملت عليه من زخرف القول، ومن أضاليل وأباطيل، وحتى أكاذيب، فضلا عن التحريف أو التزوير المتعمد. واشتمالها على أفانين من الشتائم فقد غدت أوضح من الشمس، وأبين من الأمس، وقد أشرنا إليها في هذه المقدمة في الموضع المناسب.
صيغة الرد لماذا؟!!
ويحاول البعض أن يثير تساؤلا آخرا يرى أنه جدير بالاهتمام وبالاحترام، وهو: ألم يكن من الأفضل الابتعاد عن صيغة الرد، التي تحمل في طياتها احتمالات التخطئة والتجهيل، بل هي في الحقيقة من صيغ التحدي للقائل، الذي يفترض صونه عن أمر كهذا؟! ألم يكن من الأفضل أن يؤلف هذا الكتاب بطريقة أخرى، بأن يطرح الموضوع مجردا عن أية إشارة إلى أن البعض يقول كذا، أو يقول كذا؟!