أبيه، وبشير بن عفراء على أبيه أيضا، إلى غير ذلك مما هو كثير في الحديث والتاريخ (1).
فكل ذلك فضلا عن أنه يدل على عدم المنع من البكاء، فإنه يدل على مطلوبية البكاء، وعلى رغبته (ص) في صدوره منهم.
ولكننا نجد في المقابل: أن عمر بن الخطاب يمنع من البكاء على الميت ويضرب عليه، ويفعل ما شاءت له قريحته في سبيل المنع عنه.
ويروي حديثا عن النبي (ص) مفاده: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه (2). بل هو يضرب حتى أم فروة بنت أبي بكر، حينما مات أبوها (3) مع إننا نجد أنه هو نفسه قد أمر بالبكاء على خالد بن الوليد (4)