المسلمات: من الكميت، والسيد الحميري، ودعبل الخزاعي، والنميري، والسلامي، وديك الجن، ومن بعدهم، ومن قبلهم إلى هذا العصر الخ... (1) ".
3 - يقول المقدسي: " وولد محسنا، وهو الذي تزعم الشيعة:
أنها أسقطته من ضربة عمر (2) ".
4 - وقد نسب المعتزلي الشافعي ضربها (ع) وإسقاط المحسن إلى الشيعة، وأن الشيعة تنفرد به (3).
5 - ويقول العلامة المظفر: يكفي في ثبوت قصد الإحراق رواية جملة من علمائهم له، بل رواية الواحد منهم له، لا سيما مع تواتره عند الشيعة (4).
فالمقدسي والمعتزلي الشافعي إذن ينسبان رواية المظلومية والقول بها إلى طائفة الشيعة، لا إلى جمهورها، أو إلى المشهور في هذه الطائفة، وذلك يشير إلى هذا الإجماع الذي أشار إليه الطوسي وكاشف الغطاء رحمهما الله تعالى.
وبعد ما تقدم نقول:
لقد حاول البعض التشكيك الإجماع المذكور، وذلك استنادا إلى أمور ثلاثة.
الأول: إن الشيخ المفيد لا يلتزم به، بل هو يذكر