شيئا لم تكن تصنعه بأحد قبلها، فقال: " ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة "، أو قال: " هو أمان لها من يوم القيامة "، أو قال: " ليدرأ عنها هوام الأرض "، واضطجعت في قبرها ليوسعه الله عليها وتأمن من ضغطة القبر، إنها كانت من أحسن خلق الله صنعا إلي بعد أبي طالب ".
وهي المرأة الوحيدة التي ولدت طفلها علي بن أبي طالب في الكعبة، قال الطبرسي في إعلام الورى:
ولد علي سلام الله عليه في البيت الحرام يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة، ولم يولد قط في بيت الله تعالى مولود سواه لا قبله ولا بعده، وهذه فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالا لمحله ومنزلته وإعلاء لقدره، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
وذكرها السيد محسن الأمين في عدة أبيات شعرية