أشجع من أهلها، ولا أفرس، وكان لبيد الشاعر يقول للنعمان بن المنذر ملك الحيرة:
نحن بني أم البنين الأربعة (1) * الضاربون الهام تحت الخبضعة والمطعمون الجفنة المدعدعة * ونحن خير عامر بن صعصعة فلا ينكر عليه أحد من العرب (2)، فندب الإمام (عليه السلام) عقيلا لخطبتها، فانبرى عقيل إلى أبيها فعرض عليه الأمر، فأسرع فرحا إليها يبشرها فاستجابت باعتزاز وفخر.
يروى: حينما كان عقيل يحدث أبيها حزام بشأن