فقال: أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب.
وروي: أن الإمام الحسن (عليه السلام) لما وضع الطشت بين يديه وصار يقذف كبده من أثر السم، التي سمته به زوجته جعدة بنت الأشعث بأمر معاوية لعنهم الله، سمع بقدوم أخته السيدة زينب أمر وهو بتلك الحالة، برفع الطشت، إشفاقا عليها.
وجاء في بعض الأخبار، إن الإمام الحسين (عليه السلام) إذا زارته أخته زينب يقوم لها إجلالا ويجلسها في مكانه.
ولعمري إن هذه منزلة عظيمة للسيدة زينب لدى أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) كما أنها كانت أمينة أبيها على الهداية الإلهية.
زواجها من عبد الله بن جعفر الطيار:
لما بلغت العقيلة زينب (عليها السلام) مبلغ النساء، خطبها الأشراف من العرب ورؤساء القبائل فكان أمير المؤمنين