قد غير الطعن منهم كل جارحة * إلا المكارم في أمن من الغير فهل تبقى لها لفتة إلى لوازم الحياة فضلا عن عقد مجالس الأنس والفرح بلى كانت السيدة العفيفة مدة حياة أخيها الإمام وبعده باكية نادبة على أبيها المظلوم الممنوع من الورود وأبو عبد الله حياة الكون وري الوجود.
[والماء يصدر عنه الوحش ريانا] ولكن آل الزبير تحدثوا وافتعلوا وأكثروا * (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) *.
شعرها:
في هذا الفصل يكذب ما نسب للسيدة سكينة (عليها السلام) من مجالس الشعراء والتحكيم بينهم، فلو كانت بالمستوى الشعري الذي زعموا لملأت الدنيا رثاء لأبيها الحسين (عليه السلام)، فقد ذكروا أن الخنساء تقول البيت والبيتين