أن حدثني بهذا الحديث: خذه إليك ما لو ضربت في طلبه آباط الإبل حولا لكان قليلا.
صبرها وتحملها المشاق وتسليمها لأمر الله:
الصبر الممدوح: حبس النفس على تحمل المشاق تسليما لأمر الله تعالى، كحبسها عن الجزع والهلع عند المصاب وفقد الأحبة، وحبسها عن الشهوات نزولا على حكم الشريعة، وحبسها على مشقة الطاعة تزلفا إلى المبدأ الأعلى.
وقد مدح الله تعالى الصابرين في كتابه الكريم، فقال عز وجل: * (وبشر المخبتين * الذين إذا ذ كر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) *، وقال تعالى: * (والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرأون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى