زهدها وعبادتها:
الزهد في الشئ خلاف الرغبة فيه، وزهد الإنسان في الشئ أي: تركه، فهو زاهد.
قال الصدوق (رحمهم الله) في معاني الأخبار:
الزاهد من يحب ما يحب خالقه، ويبغض ما يبغضه خالقه، ويتحرج من حلال الدنيا، ولا يلتفت إلى حرامها.
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): إزهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما بأيدي الناس يحبك الناس.
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، أفقهه في الدين، وبصره عيوبها، ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة.
أما زينب (عليها السلام) فقد كانت في بيت زوجها عبد الله ابن جعفر الجواد، وهو من علمت في ثروته ويساره، وكثرة أمواله وخدمه وحشمه يوم ذاك، وكانت تخدمها