تعرف هذه السيدة بالمحدثة، والعابدة، والمقدامة، وكريمة أهل البيت (عليهم السلام)، وفي غاية الورع والزهد والتقوى، والانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى.
كيف لا؟ وأبوها الإمام الكاظم (عليه السلام) العبد الصالح، والحكيم الزاهد، صاحب الكرامات، المعروف بباب الحوائج، كاظم الغيظ والعافي عن الناس بحلمه.
روايتها للحديث:
جاء في كتاب النساء المؤمنات (ص 577 - 579):
كانت السيدة فاطمة الكبرى بنت الإمام الكاظم (عليه السلام) عالمة محدثة راوية، حدثت عن آبائها الطاهرين (عليهم السلام)، وحدث عنها جماعة من أرباب العلم والحديث، وأثبت لها أصحاب السنن والآثار روايات ثابتة وصحيحة من الفريقين الخاصة والعامة، فذكروا أحاديثها في مرتبة الصحاح الجديرة بالقبول والاعتماد.