فاطمة بنت هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي، تزوجها أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له عليا وجعفرا وعقيلا وطالبا وهو أسنهم، وأم هاني وجمانة وريطة بني أبي طالب.
وهي راوية من راويات الحديث روت عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وكانت ذات صلاح ودين، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يزورها ويقيل في بيتها ويحترمها احتراما عظيما، وهي أول امرأة هاجرت إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) من مكة إلى المدينة على قدميها، وكانت من أبر الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
روى الكليني في الكافي عن علي بن محمد بن عبد الله، عن السياري، عن محمد بن جمهور، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" إن فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين كانت أول امرأة هاجرت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مكة إلى المدينة على قدميها، وكانت من أبر الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فسمعت