الكتاب إلينا يا زياد ".
قال: قلت: ما في الكتاب جعلني الله فداك؟
قال: " فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم، منذ خلق الله آدم إلى أن تنفى الدنيا، والله فيه الحدود، حتى فيه أرش الخدش ".
وروى أيضا في الكافي عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال:
" لما حضر الحسين (عليه السلام) ما حضره دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج، فلما أن كان أمر الحسين (عليه السلام) ما كان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين (عليه السلام) "، قلت له: فما فيه يرحمك الله؟ فقال:
" ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى ".
مع واقعة الطف:
خرجت فاطمة الكبرى مع أبيها الحسين (عليه السلام)،