أوائل السنة السابعة للهجرة يوم فتح الله خيبر على يد رسول الله بقيادة أخيه أمير المؤمنين (عليه السلام) واستقبله (صلى الله عليه وآله) بكل حفاوة وتقدير وقال: " والله ما أدري بأيهما أشد فرحا بفتح خيبر أو بقدوم جعفر "، وأسهم له من غنائم خيبر، واستشهد جعفر في غزوة مؤتة مع من استشهد من قواد تلك الحملة وهم زيد بن الحارثة، وعبد الله بن رواحة وخلف محمدا الذي قتل بين يدي عمه علي بن أبي طالب بمعركة صفين، وأما عبد الله بن جعفر فقد تزوج بالسيدة الطاهرة زينب الكبرى فأولدت له عونا ومحمدا وقد استشهدا بين يدي خالهم الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء بكربلاء.
ولد علي (عليه السلام) بمكة المشرفة، بداخل البيت الحرام، في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب الفرد سنة ثلاثين من عام الفيل، قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة، وقيل بخمس وعشرين سنة، ولم يولد في