يستكمل رضاعه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن إتمام رضاعه في الجنة، قالت: لو أعلم ذلك يا رسول الله لهون علي أمره، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن شئت دعوت الله تعالى فأسمعك صوته، قالت: يا رسول الله بل أصدق الله ورسوله ".
زواجها:
من المعروف والمتسالم عليه أن الحسن المثنى بن الحسن السبط خطب من عمه إحدى ابنتيه فاطمة أو سكينة، فاختار له عمه فاطمة قائلا له: " إنها أشبه الناس بأمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أما في الدين فتقوم الليل كله وتصوم النهار، وفي الجمال تشبه الحور العين ".
وفعلا فقد تزوجت فاطمة من ابن عمها الحسن المثنى ابن الحسن السبط (عليها السلام)، وكان سيدا جليلا رئيسا مطاعا ورعا فاضلا، وهو وصي أبيه، ووالي صدقات جده أمير المؤمنين (عليه السلام). وعاشت إلى جنبه حياة ملؤها الحب والإيمان، وقد كونا الأسرة المثالية التي تبني تعاملها