قال الموبذان، وهو كاهن المعبد: أيها الملك العظيم، لقد رأيت ليلة أمس إبلا صعاب تقودها خيل عراب، قد حطت في الوادي، وانتشرت في البلاد، وما ذاك إلا لأمر عظيم.
وفاة الزوج:
كل هذا حصل لما ولدت السيدة آمنة بنت وهب (عليها السلام) الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله)، وكانت تسمع الهواتف في الليل والنهار تبشرها بأنها حاملة بسيد البشر، وكانت تخبر زوجها عبد الله بن عبد المطلب بذلك، وبما تسمع، فيقول لها: اكتمي عن كل أحد أمرك.
ولما كان الشهر السابع من حمل آمنة بنت وهب برسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا عبد المطلب ولده عبد الله وقال:
يا بني، إنه قرب ولادة آمنة، ونحن نريد أن نعمل للمولود الجديد وليمة وليس عندنا شئ فامض إلى يثرب واشتر