حاجة، قال (عليه السلام): وما حاجتك؟ قالت: أرجو أن لا تسميني فاطمة لئلا ينكسر قلب الإمامين الحسنين وأختيهما ويتذكروا أمهم، عند ذلك سماها بكنيتها أم البنين، وهذه واحدة من ضروب الأدب والوفاء لسيدة نساء العالمين بعد رحيلها.
رعايتها لسبطي النبي (صلى الله عليه وآله):
تزوج الإمام علي (عليه السلام) من فاطمة ابنة حزام العامرية، بعد شهادة الصديقة فاطمة الزهراء كما يراه بعض المؤرخين أو بعد أن تزوج بأمامة بنت زينب كما يراه البعض الآخر، كل هذا حصل بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لأن الله سبحانه وتعالى حرم النساء على علي (عليه السلام) ما دامت فاطمة موجودة عنده على قيد الحياة، كما حرم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على نفسه الزواج في حياة السيدة خديجة.