الهاشمية، هكذا ذكر ذلك ضياء الدين أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي في كتابه المناقب مع بعض التصحيح.
أما طالب لم أعثر على ترجمة له ولم يذكر التاريخ عنه شيئا.
وأما عقيل فكان من أشراف قريش، ويعتبر الأول في أنساب العرب وقريش، خلف أربعة أولاد أكبرهم مسلم ثم عبد الله ثم عبد الرحمن ثم جعفر، وقد بعث الإمام الحسين (عليه السلام) مسلما سفيرا له إلى أهل الكوفة، فبويع له ثم خذل واستشهد بعده بعض أصحابه قبل وصول الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء في قصة مفصلة ذكرتها في الجزء الخامس من هذه السلسلة التي تخص حياة سيد الشهداء الحسين (عليه السلام) ومقتل بقية إخوته في واقعة الطف بكربلاء.
أما جعفر بن أبي طالب، فقد هاجر إلى الحبشة ومعه بعض المؤمنين هاربين من مطاردة قريش حين طغيانهم وذلك بأمر من النبي (صلى الله عليه وآله)، عاد إلى المدينة المنورة في