للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) * (1).
ويقول أيضا: * (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) * (2).
2 - الدعوة إلى مطالعة العالم الطبيعي والتأمل في عجائب المخلوقات التي هي آيات واضحة، ودلائل قوية على وجود الله. إنها آيات تدل على تأثير ودور العلم والقدرة، والتدبير الحكيم في عالم الوجود: * (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) * (3).
إن الآيات في هذا المجال كثيرة وما ذكرناه ليس سوى نماذج من ذلك.
ومن البديهي أن ما ذكرناه لا يعني بالمرة أن الطريق إلى معرفة وجود الله وإثباته يختص في هذين الطريقين، بل هناك طرق عديدة أخرى لإثبات وجود الله أتى بها علماء العقيدة، والمتكلمون المسلمون في مؤلفاتهم المختصة بهذه المواضيع.