1. * (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * (1).
2. * (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) * (2).
3. يروي السيوطي في تفسيره " الدر المنثور " أن الإمام أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قوله: * (يمحوا الله ما يشاء) *.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " لأقرن عينك بتفسيرها ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها: الصدقة على وجهها، وبر الوالدين واصطناع المعروف يحول الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء ". (3) وقال الإمام الباقر (عليه السلام): صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسئ في الأجل. (4) وبالنظر إلى هذين الأصلين يتضح أن الاعتقاد بالبداء عقيدة إسلامية قطعية، وأن جميع الفرق الإسلامية تعتقد به بغض النظر عن التعبير والتسمية، واستخدام لفظ " البداء ".
وفي الختام نذكر بنقطتين لنعرف لماذا أطلقت لفظة " البداء " على هذه المسألة في الروايات فجاء التعبير عن هذه العقيدة الإسلامية بقولهم: