الكتاب العزيز، والسنة الشريفة، إذ يقول سبحانه:
* (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) * (1).
ولقد ورد التوسل بالأسماء والصفات الإلهية في الأدعية الإسلامية كثيرا.
2. إن التوسل بأدعية الصالحين، والذين يكون أفضل أنواعه:
التوسل بالأنبياء والأولياء المقربين إلى الله، ليدعو للإنسان في محضر ذي الجلال.
إن القرآن الكريم يحث الذين ظلموا أنفسهم (أي العصاة) إلى أن يذهبوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويطلبوا منه أن يستغفر لهم، إلى جانب استغفارهم هم بأنفسهم، ويبشرهم بأنهم سيجدون الله توابا رحيما:
* (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) * (2).
ويذم في آية أخرى المنافقين، بأنهم كلما دعوا إلى الذهاب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليستغفر لهم أعرضوا عن ذلك إذ يقول:
* (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون) * (3).