2. مضافا إلى ما هو مدرج في صحيفة كل واحد من الصغائر والكبائر، ثمة شهود من داخل الإنسان وخارجه تشهد يوم القيامة بأعماله التي عملها في العالم الدنيوي.
والشهود الذين من الخارج هم عبارة عن الله (1) ونبي كل أمة 2 ونبي الإسلام 3، والصفوة الأخيار من الأمة 4، والملائكة 5، والأرض 6.
وأما الشهود من داخل الكيان البشري فهم عبارة عن الأعضاء والجوارح 7، وتجسم الأعمال نفسها 8.
3. هناك لمحاسبة الإنسان على أعماله - مضافا إلى ما قلناه - ما يسمى ب " موازين العدل " التي تقام يوم القيامة، وتضمن وصول كل إنسان إلى ما يستحقه من الجزاء على وجه الدقة كما يقول تعالى: * (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) * 9.
4. ويستفاد من الأحاديث الشريفة أن هناك - يوم القيامة - ممرا يجب أن يعبر منه الجميع بلا استثناء.