بعده وقد تحلى بسوابق جهادية وإيمانية مشرقة، وتمتع بإيمان، وصدق، وثبات في سبيل الإسلام، فوت الفرصة على المعارضين لرسالته وخيب آمالهم، وأبدلها باليأس والقنوط، وبهذا ضمن بقاء الدين، ورسخ قوائمه وقواعده، وأكمل الله بتعيين القائد والخليفة نعمة الإسلام، ولهذا نزل قول الله تعالى - بعد نصب علي (عليه السلام) لخلافة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم " غدير خم " -:
* (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) * (1). (2)