معين " الإسلام " الصافي النقي، بعيدا عن تدخل الأيدي الغريبة والمريبة.
فقد كان للأسس والمبادئ المتينة التي انطوت عليها هذه الطريقة، وهذه المدرسة، وكذا لاستنادها إلى أهل البيت النبوي، طيلة التاريخ الإسلامي، جاذبية كبرى دفعت بعشاق الحق، وبالباحثين عن الحقيقة إلى اعتناقها، والدفاع عنها.
وهنا نطوي صفحة هذه المقدمة التوضيحية، ونبدأ بعرض، وبيان الأصول الإسلامية في مجال العقيدة والشريعة، مزيجة ومقرونة بالأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة.
ومن البديهي أن أطروحة بيان العقائد الإسلامية الكاملة تتوقف على بيان كليات في مجال نظرية المعرفة ونظرة الإسلام إلى الكون والحياة والإنسان.
فإن بيان هذا القسم في أية مدرسة عقائدية، كفيل بإيقافنا على رؤيتها، ونظرتها العامة، إلى مجموعة النظام الكوني، والعالم الإمكاني.
ونحن هنا - تجنبا من التطويل في الكلام - نعمد إلى عرض