أقول: أجب عن هذا السؤال: أيهما أفضل الإمام أم المأموم؟
* فكتب (العاملي) بتاريخ 7 - 11 - 1999، الواحدة إلا ربعا صباحا:
الأخ محب السنة، أشكر الله أني لم أهزأ بعقلك، وأن كل ما كتبته لك في هذا المجال سابقا ولا حقا كان جوابا على اتهامك الشيعة في عقولهم!
ألا تذكر موضوعك (هل لكم عقول تميزون بها.. وما في معناه)؟
أما ملاحظتك علي بأني أقبل ما يخالف العقل إذا كان الذي قاله شيعيا، وأحاول تبريره.. فإني أعتقد بعصمة النبي وآله الذين نص عليهم النبي فقط، ولا أدعي لنفسي العصمة ولا للشيعة.. ولئن كنت شيعيا بالولادة والوراثة..
فقد بحثت بتجرد سنين كثيرة، فطابقت قناعاتي أكثر موروثاتي، فما ذنبي، وماذا تريدني أن أصنع؟.. ومع ذلك فأنا والحمد لله مستعد لقبول الدليل حتى لو خالف ما وصلت إليه.. وأسأل الله لي ولك أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
وأما دفاعي عن المسألة ذات الصيغة السخيفة التي طرحها بعضكم من أن بعض الشيعة يرون طهارة دم النبي والإمام وبولهما، والتبرك بشربه!! فقد أجبت فيها مجملا بسبب سخافة الطرح، وإلا فأنا أعتقد بأن النبي صلى الله عليه وآله (بشر وليس كبقية البشر) وأن تركيب جسمه الشريف يختلف فيزيائيا عن غيره وإن اشترك معه في البشرية.. وأن طينة أهل بيته من طينته ونورهم من نوره. ويكفي دليلا على ذلك ما ثبت عندنا وعندكم في الشخص الذي شرب دم حجامة النبي صلى الله عليه وآله..
.
وأما دفاعي عن فتوى السيد الخامنئي، فأنا لا أفتي بها وأناقش بها علميا، ولكن لا أرى أنها تستحق التهويل الذي هولتم به.. وإن كانت غير عادية، فإن عندكم الكثير من أمثالها وأغرب منها!