- وقال الجوهري في الصحاح: 2 / 689: سنمار: اسم رجل رومى بنى الخورنق الذي بظهر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فخر ميتا كيلا يبنى لغيره مثله، فضربت به العرب المثل فقالوا:
جزاء سنمار. قال الشاعر: جزتنا بنو سعد بحسن..... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب.
وقال البكري في معجم ما استعجم: 1 / 203: أنقرة، بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر القاف، بعدها راء مهملة، على وزن أفعلة: موضع بظهر الكوفة، أسفل من الخورنق، كانت إياد تنزله في الدهر الأول، إذا غلبوا على ما بين الكوفة والبصرة، وفيه اليوم طيئ وسليح. انتهى.
ولعل اسم أنقرة التركية جاء من هنا لأن جند طي فتحوت أرضها؟
- وقال ابن منظور في لسان العرب ج 2 ص 153: حديث الشعبي: أنه كان بظهر الكوفة فالتفت إلى بيوتها، فقال: هذه كفات الأحياء، ثم التفت إلى المقبرة، فقال: وهذه كفات الأموات، يريد تأويل قوله، عز وجل: ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا.
- وقال ابن منظور في لسان العرب: 9 / 624: الأعرابي: النجفة المسناة، والنجف التل. ال الأزهري: والنجفة التي بظهر الكوفة، وهي كالمسناة تمنع ماء السيل أن يعلو منازل الكوفة ومقابرها.
- وقال الزبيدي في تاج العروس: 4 / 58: الغريان: مثنى هما بظاهر الكوفة حيث قبر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، زعموا أنهما بناهما بعض ملوك الحيرة.