يا راكب العيس لا تعجل بنا وقف * نحي دارا لسعدى ثم ننصرف...
ما إن أرى الناس في سهل ولا جبل * أصفى هواء ولا أعذى من النجف كأن تربته مسك يفوح به * أو عنبر دافه العطار في صدف حفت ببر وبحر من جوانبها * فالبر في طرف والبحر في طرف وبين ذاك بساتين يسيح بها * نهر يجيش بجاري سيله القصف...
وقال في: 5 / 272: خطبهم زياد ودعاهم إلى بيعة أبي بكر، رضي الله عنه، فنكص الأشعث عن بيعة أبي بكر، رضي الله عنه، ونهاه ابن امرئ القيس بن عابس فلم ينته فكتب زياد إلى أبي بكر بذلك فكتب أبو بكر إلى المهاجر بن أبي أمية وكان على صنعاء بعد قتل العنسي أن يمد زيادا بنفسه ويعينه على مخالفيه..
- وقال الخليل في كتاب العين: 4 / 38: ورجل ظهري: من أهل الظهر. ولو نسبت رجلا إلى ظهر الكوفة لقلت: ظهري، وكذلك لو نسبت جلدا إلى ظهر قلت: جلد طهري. والظهران من قولك: أنا بين ظهرانيهم وظهريهم.
- وقال ابن سلام في غريب الحديث: 1 / 240: وروى عن بيان قال:
كنت أمشي مع الشعبي بظهر الكوفة فالتفت إلى بيوت الكوفة فقال: هذه كفات الأحياء، ثم التفت إلى المقبرة فقال: وهذه كفات الأموات يريد تأويل قوله: ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا.
- وقال الحربي في غريب الحديث: 3 / 998: حدثني ربعي بن الجارود:
سمعت الجارود أن أبا الفرزدق نافر رجلا بظهر الكوفة على أن يعقر هذا مائة إذا وردت الماء فغذوا عليها، وغدا الناس يلتمسون اللحم، فخرج عليهم علي وعبد الله فقالا: لا تأكلوا فإنها أهل بها لغير الله.