كثير، ومنها قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وغيرها كثير. ولكنه البحث العلمي الذي يقتضي منا التحري والدقة.
ثم أعاد ما نقله سابقا عن الطبري من روايات متناقضة!!
* وكتب (العاملي) بتاريخ 28 - 3 - 2000، الخامسة مساء:
ما أسهل الجدل والإنكار في أمثال موضوعنا وغيره!! ألا تدرك يا محب السنة، أنه من الطبيعي عندما يتوفى شخص مثل أمير المؤمنين علي عليه السلام، ويتعمد آله إخفاء قبره حتى لا يسئ إليه الخوارج الموتورون منه، والأمويون الذين أخبر هو أنهم سيتسلطون على الأمة من بعده.. من الطبيعي أن تكثر الأقاويل في موضع دفنه، وأن الفيصل في مثل هذه الحالة هو قول أبنائه وخاصته، لأنهم أخبر بالمكان الحقيقي لقبره. على هذا الأساس، لا شك عندنا في أن قبره عليه السلام في النجف الذي كان يسمى (ظهر الكوفة) ويسمونه أيضا (الغري والغريين والثوية). وحجتنا في ذلك أن الأئمة من أبنائه أجمعوا على ذلك وزاروا قبره هناك، والزيارة الدعاء التي يقرؤها الشيعة اليوم هي دعاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين عند قبر جده علي عليهما السلام!!
ثم زاره الإمام الباقر والصادق عليهما السلام، ودلوا عليه خاصة الشيعة وعرف بينهم وزاروه خاصة في فترة ضعف دولة بني أمية.. حتى كانت قصة هارون الرشيد وأتى للصيد في تلك المنطقة، وطارد غزالا فدخل إلى ربوة ورجعت الكلاب عن مطاردته أكثر من مرة، فتعجب وسأل، فأخبره شيخ من أهل المنطقة بأن في تلك الربوة قبر علي بن أبي طالب، فأمر بالبناء عليه، وأظهره رسميا، بعد أن كان ظاهرا معروفا لذرية علي وخاصة الشيعة..