- وقال في: 6 / 251: السهلي بالفرع عينان يقال لأحدهما الغريض وللآخر النجف يسقيان عشرين ألف نخلة، وهو بظهر الكوفة كالمسناة، وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين علي بي أبي طالب رضي الله عنه.
- وقال في: 10 / 264: ومنه الغريان) وهما (بنا آن مشهوران بالكوفة) عند الثوية حيث قبر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه زعموا أنهما بناهما بعض ملوك الحيرة قاله نصر: وفيهما يقول الشاعر:
لو كان شئ له ألا يبيد على * طول الزمان لما باد الغريان وقال الجوهري: هما بناءان طويلان يقال هما قبرا مالك وعقيل نديمي جذيمة الأبرش وسميا غريين لأن النعمان بن المنذر كان يغريهما بدم من يقتله إذا خرج في يوم بؤسه، فسياق الجوهري يقتضي أنهما سميا بالتغرية وهو الالصاق، وسياق المصنف أنه من الحسن (ولا غرو ولا غروى).
* وكتب (عمار الدهني) بتاريخ 27 - 3 - 2000، الحادية عشرة صباحا:
لا شك في أن قبر الإمام علي (ع) أخفي فترة من الزمن خوفا من أن تهتك حرمته من قبل أعدائه، أمثال الخوارج وبني أمية، وكان معروفا عند ولده وخواص شيعته، قبل أن يظهره البويهيون كما ادعاه الكاتب!
فقد نص على ذلك أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين عن الحسن بن علي بسنده عن الحسن الخلال. ونقل مثله عن الحسن بن علي ابن أعثم الكوفي في تاريخه. ونقل مثل ذلك الحافظ الكنجي في كفاية الطالب بسنده عن الحاكم. ونقل في مقاتل الطالبيين ذلك عن زيد بن علي. وذكر مثل ذلك الحافظ الصاغاني في الشمس المنيرة، وكان أبناؤه وذريته يزورونه في نفس المكان المعروف.