* وكتب (فرزدق) بتاريخ 12 - 2 - 2000، الثامنة مساء:
نشكر الأخ العزيز الفاضل مالك الأشتر على جوابه وأضيف:
إن شر البلية ما يضحك... فقد أصبح أتباع ابن تيمية - الذي أنكر فضائل الإمام علي بل شكك حتى في إيمانه وجهاده وعلمه، أصبحوا من أتباع الإمام علي ويكنون له الاحترام!!! وأصبح المدافعون عن معاوية - محارب أمير المؤمنين عليه السلام، والساب له على المنابر - من المحبين لعلي والمطيعين له!!!
أرأيت احتراما وحبا أكثر من ذلك؟؟؟!!!
ولقد صدق من قال: إن عشت أراك الدهر عجبا!!
وفيما يلي نذكر عددا من المصادر الأخرى لبعض الروايات السابقة، إضافة إلى أحاديث جديدة لم تذكر فيما تقدم:
أولا: عن أبي ذر وسلمان قالا: أخذ رسول الله بيد علي بن أبي طالب، فقال رسول الله (ص): (هذا أول من آمن بي. وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين). رواه غير من تقدم ذكرهم:
1 - الشوكاني في در السحابة ص 205، وقال: أخرجه الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات.
2 - المتقي في كنز العمال ج 11 ص 616 طبع حلب، رواه عن حذيفة.
ثانيا: قال علي (ع): (أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر، لقد صليت قبل الناس سبع سنين). راجعه في المصادر التالية عدا من تقدم ذكره: