ثانيا: روي عن عبد الله بن عباس أنه قال: ستقع فتنة فمن أدركها فليتمسك بأمرين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب، لأني سمعت رسول الله - وهو آخذ بيد علي - يقول: (علي أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين وهو الصديق الأكبر والخليفة من بعدي).. وتجده في:
1 - تاريخ دمشق ترجمة الإمام علي ج 1 ص 89 حديث 122 و 124.
2 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 187.
3 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316 و ج 2 ص 35.
4 - لسان الميزان للعسقلاني ج 2 ص 414 و ج 3 ص 283.
5 - وسيلة النجاة للكنهوي ص 133.
6 - الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين ص 149.
ثالثا: رواية أبي ليلى الغفاري:
قال سمعت النبي يقول: (ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة هو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين). لاحظه في:
1 - الإستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 657، وفي المطبوع بهامش الإصابة ج 13 ص 117 رقم 3156.
2 - مناقب الخوارزمي فصل 8 ص 57.
3 - تأريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 157 حديث 1174.
4 - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 188 وقد اعترف باعتبار سنده.
5 - ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316.
6 - الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر آخر ج 11 عن ابن عدي.