وبعد كل هذا. فهل يصح لنا إطلاق هذه الألقاب على غير صاحبها جزافا، وتبديلا للحقائق وتغييرا لتلقيب النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
والسلام على من اتبع الهدى...
* وكتب (علي بن يقطين) بتاريخ 11 - 2 - 2000، الثالثة والنصف ظهرا:
اللهم صل على محمد وآل محمد * وكتب (عالم نجد والحجاز) بتاريخ 11 - 2 - 2000، السادسة مساء:
وعلى افتراض أن هذه الأحاديث صحيحة فنحن الذين نتبعه ونطيعه فهو الخليفة الرابع تربي في بيت النبوة وشرب منها، ونكن له احتراما وحب (كذا)... لكن الذين يظهرون له الحب الزائف ولم يتبعوه هم الذين شبههم بأشباه الرجال ولا رجال...
* فكتب (مالك الأشتر) بتاريخ 11 - 2 - 2000، السادسة والنصف مساء:
إن الذين شبههم عليه السلام بأشباه الرجال لم يكونوا شيعة، وما كان الكلام لشيعته عليه وعليهم السلام، وإنما كان الكلام لمن بيده أمور عشيرته ومن تبع هؤلاء الرؤساء الخونة والعملاء لابن أبي سفيان.
إن الأمير عليه السلام كان يخاطب دولة. والدولة تحوي الطيب والخبيث وإلا على حسابكم تكون الدولة الإسلامية بأجمعها شيعية إلا الخارج عن إمام زمانه...