فإن أبوهما علي عليه السلام خير منهما، فإذن هو أفضل من الأنبياء إلا رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم. وعلى ما أعتقد أن ابن كثير سني وليس بشيعي.
* وكتب (عبد العزيز) بتاريخ 3 - 11 - 1999، الثالثة صباحا:
يا محب السنة يا حبيبي، يا فلذة كبدي لا تكتب مثل هذا الكلام:
(لم أكن أتصور أن يصل الضلال إلى هذا الحد).
يا أخي أنت في هذه الصفحة مظهر من مظاهر الضلال، فلا تحسب نفسك فاهما، وتقول إن هذا ضال وذاك منحرف!
ويا أخي إذا ناقشنا قضية الخلافة ورأينا أن علي (كذا) أحق بها وأن الله خصه بها بعد نبيه (ص) فإن الأمر يعد من البديهيات. فما قولك بحديث النبي (ص) الذين يقول فيه: (إن علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل).
أو في رواية أخرى.. (كأنبياء بني إسرائيل).. فما بالك بالإمام!
يا أخي يا أخي، أهجر هذا الأسلوب البدوي والأعرابي في الكلام...
والسلام.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 6 - 11 - 1999، السابعة صباحا:
لقد كنت قبل كتابة هذا المقال أظن أني أخاطب قوما لهم عقول. وكنت جازما أن من يطلع على ما كتبت من الشيعة سيبادر إلى تخطئة ذلك الشيخ ... ولكن تبين لي أن الجميع على شاكلته.
أما من يحتج بحديث الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فهو لم يتمعن ولو قليلا في اللفظ فهما سيدا الشباب فقط.