6 - تأريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 418 حديث 917 و 918 طبع بيروت.
7 - معارج العلى لمحمد صدر العالم ص 91.
8 - شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 2 ص 120 حديث 810 - 815.
9 - توضيح الدلائل لشهاب الدين أحمد الشافعي ص 328.
وأخيرا.. نختم حديثنا برواية جميلة يرويها القرشي في شمس الأخبار ص 33 عن النبي الأكرم (ص) أنه قال: (قال لي ربي ليلة أسري بي: من خلفت على أمتك يا محمد؟ قال: قلت: يا رب أنت أعلم.. قال: يا محمد، انتجبتك برسالتي واصطفيتك لنفسي، وأنت نبيي وخيرتي من خلقي، ثم الصديق الأكبر الطاهر المطهر الذي خلقته من طينتك وجعلته وزيرك وأبي سبطيك السيدين الشهيدين الطاهرين المطهرين سيدي شباب الجنة، وزوجته خير نساء العالمين.. أنت شجرة وعلي غصنها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمارها، خلقتهما من طينة عليين وخلقت شيعتكم منكم، إنهم لو ضربوا على أعناقهم بالسيوف ما ازدادوا لكم إلا حبا.. قلت: يا رب ومن الصديق الأكبر؟ قال: أخوك علي بن أبي طالب). اللهم اجعلنا من شيعة محمد وآل محمد وأنصارهم قولا وعملا.
والسلام على من اتبع الهدى...
* وكتب (العاملي) بتاريخ 12 - 2 - 2000، التاسعة مساء:
الذين وبخهم أمير المؤمنين علي عليه السلام ووصفهم بأنهم أشباه الرجال..
مهما قلت فيهم فقد كانوا معه، وحاربوا معه الناكثين والمارقين والقاسطين..
فهم أقرب إليه من عدوه معاوية والطلقاء الذين كان يدعو عليهم في قنوته!
وإن كنت ترى يا أخ (عالم نجد والحجاز) أنك أقرب إليه منهم، فمرحبا بك.