* أما مشهد رأس الحسين الذي في مصر فلم يدع أحد أنه قبر الحسين عليه السلام، إلا أنت، حيث قولت الشيعة والتاريخ ما تهوى!! فأين مصدرك!!
وإنما هو مشهد رأس الحسين الذي حملوه لإمامك يزيد! وقالت رواية إنه حفظه في خزائن بني أمية، ثم أخذوه ودفنوه في عسقلان، وله مزار هناك. ثم نقله الفاطميون، الذين سميتهم القرامطة ظلما، إلى مصر! فما الذي يغيظك من ذلك؟ ولماذا أضفته إلى الموضوع؟!!!
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 25 - 9 - 1999، الخامسة صباحا:
يبدو أنك يا عاملي لم تقرأ كلام صاحبك مالك الأشتر. ثم إن كلامك ليس علمي (كذا) وإنما مبني على أماني وظنون، وأنا أعلم علم اليقين أن ذرية علي رضي الله عنه لم يكونوا روافض، بل كانوا من أئمة أهل السنة والجماعة، ولذلك فهم أحرص الناس على اتباع أمر النبي صلى الله عليه وسلم. وأنا قد بنيت كلامي على أدلة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أعتقد أنها حق وصدق. أما أنت فلم تذكر أدلة على ما تقول.
أما القرامطة العبيديون أبناء عبيد الله بن ميمون القداح، الذين سموا أنفسهم الفاطميين، فهل تقول إنهم منكم وإنهم إمامية، وتعتقد عقيدتهم وتؤيد أفعالهم؟ وللمعلومية منهم الحاكم بأمر الله، والمعز لدين الله الفاطمي.
* وكتب (مالك الأشتر)، السادسة صباحا:
إذا كانت الأحاديث التي ذكرتها أنت صحيحة فلماذا لم يتقيد بها المسلمون؟
أم أن الشيعة كانت تحكمهم؟! هذه الشام وهذا المسجد الأموي لماذا اتخذ الأمويون قبر يحيى عليه السلام مسجدا؟! ألا تأتني بهذه الرواية التي تقول بأن الفاطميين قرامطة مع سندها واسم الكتاب ومؤلفه لو سمحت.