وفقنا الله وإياك لمرضاته.
* وكتب (محب السنة)، السادسة صباحا:
كل كتب التاريخ التي كتبت عن تاريخ العبيديين، ذكرت ذلك.
ثم إننا أهل السنة مع خلافنا مع الشيعة نفرق بين الشيعة والمتسمين بالفاطميين ونعتقد أن معتقدات العبيديين لا تمت للإسلام بصلة، ولو أنك قرأت في تاريخ العبيديين وعرفت معتقداتهم الباطنية لتبرأت منهم ولم تدافع عنهم.
أما المسجد الأموي فقد كان كنيسة قبل فتح المسلمين لدمشق، وليس مؤكدا أن يحيى عليه السلام مدفون فيه، ومن المعلوم أن يحيى قد عاش في فلسطين وليس دمشق. ثم إن عمل الأمويين ليس عندنا حجة. الحجة قال الله، قال رسوله فقط.
* وكتب (مالك الأشتر)، السادسة والنصف صباحا:
أنا لا أدافع عن الفاطميين، ولكن أريد أن أعرف من أن لك هذه الرواية وكلمة (كل كتب) لا تجزي في النقاش!
وأنا حينما استشهد بالأمويين لأنكم تعتبرونهم خلفاء صالحين، وهم أقرب إلى عهد الرسول صلى الله عليه وآله، فلو كانوا يعلمون هذا (أي حرمة البناء على قبور الأنبياء) أليس من الأجدر أن لا يبنوا على القبر مسجدا؟!
ثم هذا قبر يحيى أو غير يحيى (وطبعا هو قبر يحيى) فقد بنوا عليه مسجدا.
أما إنه كان كنيسة فنحن نعلم ذلك، ولكن كان بإمكانهم هدم الكنيسة وبناء المسجد في مكان ثاني (كذا)، لكنهم جعلوا المسجد في هذا المكان، وهذا