فقذف بنا في صلب آدم (ع)، فأما أنا فاستقررت في جانبه الأيمن وأما علي فاستقر في جانبه الأيسر، ثم إن الله عز وجل نقلنا من صلب آدم (ع) في الأصلاب الطاهرة، فما نقلني من صلب إلا نقل عليا معي، فلم نزل كذلك حتى أطلعنا الله تعالى من ظهر طاهر وهو ظهر عبد المطلب، ثم نقلني من ظهر طاهر وهو ظهر عبد الله، واستودعني خير رحم وهي آمنة، فلما ظهرت ارتجت الملائكة وضجت وقالت: إلهنا وسيدنا ما بال وليك علي لا نراه مع النور الأزهر، يعنون بذلك محمدا. فقال الله عز وجل: إني أعلم بوليي وأشفق عليه منكم، فأطلع الله عز وجل عليا من ظهر طاهر من بني هاشم...
إلى آخر هذا الرواية التي نقلها عن كتاب الفضائل لشاذان بن جبرائيل القمي، وهي تذكر ولادة علي عليه السلام في الكعبة.
* فكتب المدعو (رحمة العاملي) بتاريخ 31 - 3 - 2000، الثانية عشرة والثلث صباحا:
(ده جزاء يلي ما بيسمعش كلام بابا وماما). راجع الفصل 56 بدقة يا عمر.
* وكتب (الموحد) بتاريخ 31 - 3 - 2000، الخامسة صباحا:
عجبا لك يا عمر، تنقل من القمي دون توثق فهل الخطأ منك، لأنك تلجأ للقص واللصق، أم خطأ القمي الذي لم يضبط تحقيقاته في شأن مولد أمير المؤمنين (ع)؟!
في رسالتك الأولى بعنوان (القمي يكذب من ادعى بأن علي (رض) ولد بالكعبة) نقلت نفي ولادة أمير المؤمنين (ع) في الكعبة الشريفة.